}); طفلي: لعبة الإخفاء و الاختباء cache cache -->
3897775963654217
recent
عناوين

طفلي: لعبة الإخفاء و الاختباء cache cache

الخط

طفلي: لعبة الإخفاء و الاختباء cache cache

طفلي: لعبة الإخفاء و الاختباء cache cache


     لعبة الإخفاء والاختباء من الألعاب المشهورة والمتداولة بين الناس، فهي لعبة تجعله يكتسب ثقة في نفسه ويمرن ذاكرته وتركيزه. وفيما بعد يتعلم تبادل الأدوار مع غيره وانتظار دوره بصبر.


الإخفاء والاختباء لدى الطفل الرضيع حتى 3 سنوات

لعبة: أوووو أووو أو كوكو أو تيو تيو
   لعبة تبدأ من عمر مبكر لإضحاك الطفل، تبدأ تقريبا من عمر الثمانية أشهر وتعلمه أن الاشياء موجودة رغم أنها غير ظاهرة للعيان.
 فتلعب كالتالي:
إخفاء وجهك بيديك وإزالتهما مع قول " كوكو أو تيو تيو " هنا يتعلم طفلك أن وجهك وهو الشيء يختفي لكن ليس للأبد. وبذلك يتعلم شيئا فشيئا أنك دائما موجود وإن كنت مختفيا.
لنغير الوضعية الآن بإخفاء وجه ابنك بغطاء وإزالته وتكرار نفس القول. تكرار العملية بسؤاله بطريقة لطيفة ومضحكة «أين اختبأت؟" سيحاول أن يزيل الغطاء بنفسه. طبعا الغطاء يكون غير ملتصق بوجهه.
إخفاء شيء تحت الفراش وإظهاره، بذلك سيتعلم الطفل أن الشيء موجود رغم اختفائه عن النظر.
   كلما كبر الطفل تتطور اللعبة لتصبح عملية الاختباء بتبادل الأدوار، مثلا بالاختباء وراء الجدار أو الطاولة، وعندما يقوم بنفس الشيء تظاهر بعدم رؤيته رغم أن جزءا من جسمه " ظهره أو رجليه" تظهر لك. وأترك طفلك يتبعك ليتعلم كيف يختبئ ويقلدك عندما يأخذ دوره في اللعبة.

طفل 3 إلى 5 سنوات


   تعلم الطفل الآن قواعد اللعبة، سيحترم أهم شيء فيها هو لكل واحد منكما دوره في الاختباء. في هذه المرحلة نطلب منه أن يعد أو يغني عندما تحاول أنت الابتعاد عنه لتختفي بدورك ونفس الشيء تقوم به أنت. كما يستحسن أن تشجعه على طريقة الاختباء كليا ليعي جسده ويتعامل مع المكان ومحتوياته.
في هذه المرحلة، لا تأخذ وقتا كثيرا لتجده فهو غير صبور كفاية، سيظهر بسرعة إن تأخرت في ذلك.
لعبة الإخفاء والاختباء ممتعة وتطور مدارك طفلك بسرعة
يعي جسده ويتعامل معه.
يستمتع
يعي وجود الاشياء من عدمها
يتعلم التركيز
ينمي ذاكرته.
   الظاهر أن كل منا لعب هذه اللعبة لكنه لا يعي ويعرف مزاياها، والأكيد أن كل منا رأى على الأقل مرة واحدة رضيعه يستمتع كثيرا بالاختباء وإخفاء الأشياء ليبحث عنها من جديد. فهو فعله ذلك يطور حواسه ومداركه، وينمي لديه الوعي بالأشياء والفضاء. يعي جسده في علاقته بالمحيط الذي يعيش فيه.
   بالطبع لو قدر كل أب مزايا هذه اللعبة، فلن يتوقف أبدا في ممارستها مع أبنائه.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة