}); ألعاب تمرين الحواس الخمسة -->
3897775963654217
recent
عناوين

ألعاب تمرين الحواس الخمسة

الخط

ألعاب تمرين الحواس الخمسة 

ألعاب تمرين الحواس الخمسة

    وهي كما يدل اسمها ألعاب تهدف إلى تحفيز الحواس الخمس لدى الطفل (السمع، الشم، النظر، اللمس، الذوق) وتقوم على إثارة فضول الطفل وتدريبه على الأنشطة المختلفة من قبيل التقاط الاشياء، تفحصها، النقر عليها، هزها... إلى ما هنالك. ومن نماذج هذه الألعاب:

 الأشكال ذات الألوان

    تستهدف هذه الألعاب حاسة البصر، فمثلا يضع الطفل كل فاكهة عند لونها أو يلون الشجرة أو أشياء أخرى. أو يربط أشكالا بنفس لونها. كما يمكن أن نستعمل ألعاب البناء construction games   الملونة أصلا، و نقوم بتصنيف الأشكال حسب اللون. هنا يمكن أن تقوم أنت بذلك أمام طفلك دون أن تطلب منه مشاركتك، لأانه سينظم فورا إلى ما أنت منهمك فيه.

 الألعاب ذات الأصوات(أصوات الحيوانات، آلات موسيقية)

    يربط في لعبة الكترونية بين الصوت و الحيوان الذي يصدره، أو بكل بساطة نقلد له حيوانا بالصوت و هو يذكر اسمه. نفس الشيء بالنسبة للآلات الموسيقية. و في هذا المثال فإن السفر بالطفل إلى البادية يجعله يحتك بشكل مباشر بأصوات عدة، و ينتبه لها بشكل مثير للغاية.

 الأنشطة المتعلقة بالطعم (مالح، حامض، حلو، مر)

   يربط الطفل بين صور مأكولات أو خضروات و مذاقها، و من المفيد أن نعلم الطفل أذواق الأشياء بان نقدم له مأكولات بأذواق مختلفة. لأن طبعا حتى التصنيف المعروف ( حلو، مر، مالح،....) هو نسبي و أبرز مثال على ذلك اذواق الفواكه.

 الأنشطة المتعلقة بالرائحة (الروائح الجميلة، الروائح الكريهة، روائح الطعام)


   يربط المتعلم بين صورة أشياء و رائحتها: كريهة أو طيبة. ( صور الورود ، الأزبال، الدخان، العطر...) و يبدأ ذلك انطلاقا من مواقفنا من بعض الأشياء انطلاقا من روائحها. و هنا نذكر بضرورة تقاسم المشاعر مع الطفل منذ سن مبكرة. نتقاسم معه الاشمئزاز و الارتياح.

الأنشطة المتعلقة بحاسة اللمس

       نقدم له أشياء ويقول هل هي خشنة أم ناعمة. أو نقدم له صور القنفذ مع القط.  و نشير أن بعض الآباء يبالغون عندما أمام طفل يقترب من شيء خشن حفاظا على سلامة الطفل، لكن أليس هناك حل أفضل أن نرافقه ، و نلمس بلطف و ندعه هو كذلك يأخذ تجربته في الحياة لأول مرة ليتعرف و يصنف الأشياء اعتمادا على حاسة اللمس.

   إن بيت القصيد هو أن نساعد أطفالنا على اكتشاف العالم و لا نصدهم، بل نكون موجهين لهم لتنمية مداركهم و قدراتهم. إن الطفل الصغير جدا عندما يميز بين الساخن و البارد، فهو في طريق تعرف درجات السخونة و البرودة. و كلما كان التعرف و التعلم أسرع كان أحسن.


للمزيد  الإطلاع على




ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة