مزايا حسن الاستماع لدى الأطفال
يعد حسن الاستماع من بين المهارات التي وجب تدريب الطفل على الانضباط
لها، و بذلك فهو ينمي جوانب كثير من شخصيته و كذا يطور مستواه اللغوي. إليكم بعضها:
تنمية
قدرة الطفل على متابعة الحديث والتمييز بين أفكاره الرئيسية والثانوية
. و تنمية احترام الآخرين وأخذ أحاديثهم باعتبار
شديد .و يطور قدرة الطفل على فهم التعليمات
وتحصيل المعرفة من خلال الاستماع والمشاركة الإيجابية في الحديث
.و يشجعه الطفل على التقاط أوجه التشابه والاختلاف بين الآراء . و ينمي قدرته على تخيل الأحداث التي يحكى عنها
.
و استخلاص النتائج من بين ما يسمعه . مما
يجعله قادرا على التنبؤ بما سيقوله المتحدث تأكيداً أو انفعالاً أو رفضاً لمبدأ أو
فكرة .
بالإضافة أن سن الاستماع يجعل الطفل يرصد الأخطاء بكل سهولة فيما
يسمعه و يستطيع تصحيحها. فضلا عن تنمية القدرة على الانتباه والتركيز اعتمادا على السمع فقط. فتجد الطفل ينتبه بشدة و
يحاول تحليل كلام الآخرين.
إن حسن الكلام يبدأ من حسن الاستماع، و يجعل الطفل
ينظم أسئلته و أجوبته و يحصل على تفاعل جيد مع محيطه. إذ أن الطفل في مسار تعلمه
اللغة يبدا بمرحلة السمع و حفظ الالفاظ، و لاحقا بمرحلة الروض يلعب التعبير الشفهي
دورا هاما في اتقان اللغة. ففي حصة التعبير الشفهي ينصت الطفل جيدا للحوار الذي
يلعبه المدرس أو أقرانه يقوم بدوره كذلك بكل اتقان. مما قيل نستنتج أن مهارة
الاستماع و بتمعن مهمة جدا لينمي الطفل
جوانب كثيرة في شخصيته و ينجح في دراسته.
إرسال تعليق