}); الحياء لدى الطفل -->
3897775963654217
recent
عناوين

الحياء لدى الطفل

الخط

الحياء  لدى الطفل 


الحياء  لدى الطفل

   لا نبالغ عندما نقول أن طفلا صغيرا ينتابه الحياء في بعض الأحيان، أو يحاول جاهدا أن يحافظ على بعض من خصوصياته لنفسه، لأن هذه هي الحقيقة و أكيد أن غالبية الآباء واجهوا بعض السلوكات الغريبة من ابنائهم لكنهم لم ينتبهوا أو سخروا منها " حتى هو يحسب نفسه قد كبر" قد يختلف ذلك من طفل لآخر، هناك من يتجرأ و يظهر ذلك و هناك من يقبل تدخلنا على مضض ساكتا. فيما يلي محاولة مقاربة الموضوع.

قبل سنتين

يكتشف الصغير جسده و لا يجد اي حرج في كشف عورته أمام الملأ.

3 إلى 4 سنوات

يبدأ في مقارنة جسده بأقرانه و الآخرين، و لكن بهدف المعرفة و الاستكشاف حيث يسأل عن الفروقات الجنسية.

4 إلى 5 سنوات

يبدا بادراك هويته الخاصة، و هنا يبدأ الحياء و الحفاظ على بعض الخصوصيات.

7 سنوات فما فوق

يتزايد منسوب الحميمية لديه، و يسعى للحفاظ على بعض من خصوصياته. و يتعلم احترام الحدود بين الناس .

التصرف السليم أمام وضعيات حياء ابنكم

عندما يحتج الطفل و يرفض اقتحام خصوصيته، لا بد من نهج تصرف سليم إزاء ذلك

عدم السخرية منه و احترام اختياراته ، مثلا إذا رفض نزع ملابسه أمامكم

مساعدته في بعض المشاكل التي قد تعترضه، مثلا إذا كان لدى ابنك مشكلة تغيير الملابس بالحصة الرياضية بالمؤسسة، لابد من التحدث للأستاذ(ة) ليأخذوا ذلك بعين الاعتبار.

دع طفلك ينمو بشكل طبيعي، مثلا في سن مبكرة يداعب الطفل أعضاءه الجنسية . طبعا هو استكشاف لجسده لا غير. انتظر سيتطور وعيه الاجتماعي كما أسلفنا في المراحل السابقة.

الإجابة عن أسئلته بكل بساطة، دون أن تثير اي انتباه.


إذا سألنا أي أب أو أم: هل لمست خجلا في يوم من الأيام من طفلكم وفي  سن مبكرة جدا؟ أكيد إذا كانت ذاكرته قوية سيؤكد ما ذكرناه. شخصيا أتذكر أن ابني في سن 3 سنوات يصرفني من قرب المرحاض. يطلب المساعدة فقط في نزع الملابس وفتح  باب المرحاض ثم يطلب مني الانصراف. طبعا ألبي طلبه دون أن تظهر ابتسامتي. نعم إنها علامة الحياء و الخجل.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة