كيف أساعد طفلي على التهيء للامتحان
ببلوغ الطفل مرحلة الابتدائي، عليه التكيف مع طرق جديدة
في التعلم تختلف عن مرحلة التعليم الأولي التحسيسية. مما يستدعي تركيزا و تنظيما
أكثر. إضافة أن مسؤولية الطفل أصبحت تكبر شيئا فشيئا و المتمثلة في انجاز واجباته
و التهيؤ للإمتحانات للحصول على درجة عالية من التعلم.
كيف أدعم طفلي
النجاح الدراسي و الواجبات المرافقة له هي مسؤولية الطفل
و المدرس و الأسرة. ومساعدة الطفل تبدأ من التواصل الإيجابي مع مدرسه. مرحلة
الابتدائي تقتضي المرافقة الدائمة، لكنها تخف كلما كبر الطفل و استقل أكثر بنفسه،
رغم أن هذا لا يعني أننا سنتوقف عن المساعدة بل المقصود هو أنه سيستطيع انجاز
مجموعة من المهمات لوحده.
بعض الاقتراحات :
- تذكيره
بضرورة أخذ وقته في استخراج كل ما يلزمه للقيام بالتمارين و الواجبات: دفاتر،
أقلام، كتب
- مساعدته على
التنظيم، بتخصيص وقت محدد لإنجاز الواجبات المدرسية.
- الإلحاح عليه
للاشتغال في جو مناسب من الهدوء. هناك بعض الأطفال لا ينتبهون للضجيج و لا
يؤثر عليهم و آخرون عكس ذلك. من الضروري معرفة من أي نوع هو طفلنا و لكن لابد
من التأكيد أن توفير حد ادنى من الهدوء يكون فعالا و مساعدا على التركيز.
الأهم هو إبعاد كل ما يمكن أن يكون مصدر تشويش.
- مراقبته
أثناء انجاز التمارين، و التأكد أنه أنجز كل شيء خصوصا في السنوات الأولى من
المرحلة الابتدائية.
- احترام إيقاع
تعلم طفلك ( لكل طفل إيقاعه الخاص) . ربما طفلك يتقن مادة الرياضيات لكن بطيء
التعلم باللغات و قواعدها. المهم أنه يقوم بمجهود.
- التحلي
بالصبر لكن لا للتساهل مع التنظيم و احترام القواعد ( لا حاسوب و لا
تلفاز أثناء العمل)
كيف أحفز طفلي
- تشجيع الطفل
دائما، و تهنئته على المجهود لكن دون مبالغة. فالإثراء و المدح يكون عبر
التركيز على تقدمه و أن مجهوداته تأتي بنتائج حسنة.
- نشاركه
حماسه، و نبقى قريبين منه و ننصت لمشاعره باهتمام.
- الابتعاد عن
اللوم و العتاب المبالغ فيه إذا فشل في مهمة ما، و لنتذكر أن الخطأ أساس
التعلم.
- نذكره بما
تعلمه حتى الآن لتشجيعه ليواصل تعلم أشياء جديدة.
- ضرورة أن نثق
في أطفالنا، و نظهر لهم أننا واثقين في قدراتهم.
كيف نتصرف إزاء الصعوبات التي تواجهه
- نعيد قراءة
المطلوب و الأسئلة واحدا واحدا، و إن تطلب الأمر نرجع لدفاتره و كتبه لنرى
الدرس من جديد.
- لا ننجز له
الواجبات، نشجعه على ضرورة أن يجد الحل بنفسه. نفكر معه : أين يمكن أن نجد
هذه المعلومة أو تلك؟
- نقدم له
أمثلة مشابهة للوضعية التي يواجهها لدفعه يبحث عن الحل للتي تواجهه.
- ممكن أن
نستعين بوسائل أخرى لنراجع بعض المفاهيم لتكون مساعدتنا ذات معنى. (
الانترنيت، الاتصال بأصدقاء، ...)
- إذا لاحظنا أنه يواجه صعوبات عدة و كثيرة لا نستطيع أن نجد لها حلا، نستشير مدرسيه و نقدم له دروس دعم سواء بالمدرسة أو خارجها.
إرسال تعليق