الطفل الذي يشاهد التلفاز أكثر
يتأذى في مراهقته
كثيرة هي المواضيع
التي تحدثت بشكل مسهب عن أضرار الشاشات الإلكترونية سواء كانت هاتفا نقالا أو لوحة
أو تلفزيون، والأضرار تختلف و تتنوع منها الجسيد العضوي مثل التأثير على البصر أو
نفسية و هي كثيرة و متعددة نذكر منها الانعزال و التوحد و العنف ....
التلفزيون أسوأ الحلول
يلجأ بعض الوالدين
للتلفزيون باعتباره حل ناجعا يستطيعون من خلاله إلهاء الطفل، و تجنب طلباته
الكثيرة و خصوصا رغبته المتواصلة في الحركة و الجري بالمنزل، لكن هذا الحل هو
الأسوأ على الإطلاق لأن ربط الطفل بجهاز كهذا يشل حركته و يفوت عليه فرصا كثيرا في
تنمية مداركه و مهاراته و التي سيحتاجها فيما بعد سواء على المستوى الحركي أو
النفسي او الاجتماعي.
نتائج الإفراط في مشاهدة التلفاز على المراهقة
دراسة جديدة قامت
بها جامعة مونتريال الكندية، و خلاصتها أن كلما أفرط الطفل في مشاهدة التلفاز
مبكرا كلما كانت النتيجة وخيمة عليه أثناء سن المراهقة و خصوصا ما
تعلق منها
بالجانب الغذائي و التعليمي.
و تفاصيل الدراسة هي أن كل ساعة إضافية لطفل عامين أمام التلفاز تؤذيه في
سن الثالثة عشرة. و من خلاصات الدراسة هو زيادة 8 % من فرص الإدمان على
مأكولات غير صحية مثل البطاطس و المقليات و المشروبات الغازية. كما أن احتمال عدم
تناوله الإفطار أثناء أيام الدراسة يزيد ب 10 %
و تركيزه في الحصص الدراسية
ينقص بنسبة 5%
.
و شملت الدراسة 2000 طفل ولدوا سنتي 1997 و 1998 و تم تتبع علاقتهم
بالتلفاز حتى عمر 13 سنة ، مما أعطى للدراسة مصداقية و دقة أكثر في تبنيها منهجا
علميا في البحث.
للتذكير، فالجمعية الكندية لطب الأطفال قد حددت ساعة واحدة لا أكثر أما التلفاز
للأطفال في عمر ما بين سنتين و أربعة في اليوم.
المصدر : جامعة مونتريال
إرسال تعليق