رياضيات: المقارنة أكبرمن،أصغر من
أكبر،
أصغر و تساوي: مفاهيم رياضية نستعملها للمقارنة
بين الأعداد. تعترض المتعلم الصغير مشكلة الخلط بين رموزها ويحتاج بتذكرها تقنيات و
كثرة التمارين حتى يستطيع بكل سهولة التمييز بينها.
فالمتعلم قد يميز بكل سهولة العدد الأكبر أو الأصغر، لكن
أن يحول الجملة لكتابة رياضية، تختلط عليه الرموز.
تقنية رأس التمساح
نرسم له رمز أكبر ورمز أصغر على شكل رأس تمساح، كما هو مبين
في الصور أسفله. و نقول له أن التمساح يضع دائما العدد الأكبر في بطنه. رسم مسلي يساعد
الطفل على تذكر الرمز الصحيح و مع مرور الوقت يقدر أن يجيب على تمارينه بشكل صحيح.
تقنية رأس السمكة
نرسم له سمكة، و نجسد له الكتابة الصحيحة على السبورة بحيث
يتوصل الى نتيجة ان العدد الأكبر بداخل بطن السمكة. من خلال طبعا طرح السؤال
: ماذا أكلت السمكة العدد الأصغر ام الأكبر؟
يمكن أن نحول النشاط الى رسم بقلم الرصاص و الملونات، و بذلك ننقش الرمز المناسب بذاكرته
و نحل مشكلة الخلط بين الرمزين.
تقنية الذراعين
و هي تقنية قد تكون أسهل و انجع من التقنيتين المذكورتين
أعلاه. يستعمل فيها الطفل ذراعيه. بحيث يتم رسم الرمزين كبيرين على السبورة، و يتم
تجسيد كل رمز بثني الدراع من طرف المدرس أولا، بحيث يستخلص المتعلمات و المتعلمين ان
الذراع الأيمن هو أكبر و الذراع الأيسر هو أصغر. بعد ذلك يمر كل الأطفال تباعا للسبورة
و ويولوا وجوههم لها ثم يجسدون الحركة المبينة أسفله في الصورة.
تقنية النقط
تقنية تحتاج تكرار تمارين أصغر اكبر، و هي أن نعلم أطفالنا
وضع نقطتين عند العدد الأكبر و نقطة عند العدد الأصغر. ثم نربط بين النقط الثلاثة،
و نحصل على الرمز المناسب. بهذه التقنية و تكرارها مرارا يستطيع الطفل النجاح في حل
تمارين أصغر أكبر.
تقنية 4 و 7
هي التقنية الأكثر تداولا في المدارس، و هي أن نضع عارضة
على أكبر و يصير مثل 7 و أخرى على أصغر بحيث يصبح مثل 4. و ندل الأطفال على التقنية
لاستعمالها. لكن سلبية هذه التقنية انها لا تلائم الأطفال الصغار بالمستوى الأول. لأنهم
في بعض الأحيان بالكاد يتعرفون الأعداد الكبيرة.
و هذا لاحظناه في مقرر وزارة التعليم بالمغرب، فدرس اكبر
أصغر قدم لهم بالمستوى الأول مباشرة بعد تعرف الأعداد من 1 الى 5 فقط.
إن استعمال تقنيات و طرق مسلية لتعليم الأطفال و مساعدتهم
على الحفظ يكون ناجعا و سريعا، بعكس الغلظ و القسوة و التي تعود بنتائج عكسية و هي
تسرب الخوف و الارتباك و قتل قابلية التعلم لدى الطفل.
إرسال تعليق