}); الأحكام الجاهزة لدى الأطفال -->
3897775963654217
recent
عناوين

الأحكام الجاهزة لدى الأطفال

الخط

الأحكام الجاهزة لدى الأطفال 

الأحكام الجاهزة لدى الأطفال


    الجميع يتفق أن الطفل يكتسب هويته من تقليد أبويه. و منذ سن 5 إلى 6 سنوات تبدأ مقارنته بأطفال آخرين. كما يبدأ في ملاحظة الاختلافات بين الناس سواء من حيث اللون و الجنس و اللغة. لكن أن يبني مواقفه المستقلة لا يمكن أبدا.

ما الحكم الجاهز ؟
 الحكم الجاهز هو الفكرة التي نكونها عن شيء أو شخص فنأخذها كأنها حقيقة. دون أن نفكر أو نتكون و هذا التفكير طبعا يكتسب من محيط الطفل أو تجربة عاشها مع أقربائه. و الأمثلة كثيرة، منها أن الطفل يطلق حكما جاهزا على طفل ذا احتياجات خاصة  " رأيت طفلا ذا احتياجات خاصة حزينا" بذلك يظن أن كل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من الحزن. 
الخطر في الأحكام الجاهزة عند الأطفال أنها تنشر العنصرية و الحقد و الكراهية و ربما بها نرى مآسي كل يوم في العالم. 

الحكم الجاهز و تطور الطفل
الطفل الرضيع ينفتح فقط على أقربائه أو معارفه ، فما يحتاجه هو تلبية حاجاته. أما مع بلوغه 3 إلى 4 سنوات يبحث عن الأقران للعب و قد يختار بشكل تلقائي من نفس جنسه أو من يشاركه نفس ميولاته و هواياته. في هذا العطر يلاحظ و ينتبه الطفل للاختلاف بين الناس لكن لا يصنف الأشخاص هذه أفضل من هذا حسب الون و اللغة مثلا. لكن في المقابل كذلك يسجل مواقف محيطه و المقربين منه و ربما دون طرح اسئلة.
عند 7 سنوات، يدرك الطفل أن بعض الاختلافات لا تتغير  و موجودة منذ الولادة " اللون مثلا" . في هذا العمر ايضا قد يدرك أن هناك فرقا اجتماعيا بين الأسر و يفهم الغني و الفقير من خلال مظاهر الناس و قد يطرح السؤال : هؤلاء أغنى منا بابا؟ 

   في عمر 7 سنوات يبدأ الطفل في تكوين أحكام انطلاقا مما يعتقده الآخرون.  لذا وجب أن ننتبه لمواقف أطفالنا، ونصحح لهم بعض المواقف الخاطئة بشكل علمي و منطقي. كأن نقول لهم أن قد نجد طفلا مختلف لونه يحب نفس لعبك و اهتماماتك. و العكس صحيح.
فالمطلوب من الآباء حماية طفلهم من كل أفكار سلبية أو أحكام خاطئة قد تدمر شخصيته الإيجابية و قبوله للآخر.

كيف نواجه الأفكار الخاطئة و الأحكام الجاهزة

·         توفير ظروف يلتقي فيها طلفك بفئات مختلفة من الناس و أطفال ذوي احتياجات خاصة، من بينها مشاهدة فيلم أو سرد حكاية .
·         كن قدوة حسنة ، فأفكاركما أكيد تنعكس على شخصيته. في حياتنا اليومية نعلم أبناءنا دروسا بتصرفاتنا الصحيحة.
·         أجبه على أسئلته، و اشف غليله حتى تكون أنت مصدر التفسير .

·         ناقشه إذا ثبت أنه أخذ حكما جائرا في حق أحد أصدقائه بني على أساس اللون أو الناس.


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة