الكلام القبيح الصادر عن الطفل يزعج و يغضب، و قد يتفاجأ بعض الآباء بكلمات مشينة و قبيحة يروجها أطفالهم بالمنزل، خصوصا عندما
تنتابهم حالة من الغضب. و تبدأ هذه الحالة عندما يصل سنا يختلط فيها بالأقران،
فتكون تلك التصرفات غير المرغوب فيها هي نتيجة لاختلاف الأوساط التي ينحدر منها من
يلتقيهم طفلك.
لكن في بعض الأحيان، و خصوصا في البداية يكون ذلك لهدف
هو أن يستثيرك الطفل و يعرف ردة فعلك مما يقول.
كيف نتصرف إزاء تصرفات مشينة؟
- من المستحسن
أن لا نظهر أي تفاجئ أو استغراب عندما يتلفظ بكلمات مشينة، و أهم شيء أن
نحافظ على الهدوء و ملامح عادية. لأن الطفل في بعض الأحيان لا يعرف معنى ما
ينطق به. لكن في المقابل لا يجب عليها التجاهل أو التظاهر بعدم سماع ما قاله
للتو.
- علينا أن
نشرح له بهدوء أن ما قاله لا نتلفظ به، و أن من الصفات المكروهة في الانسان
التلفظ بكلمات مشينة و قبيحة.
- نشجعه دائما
على التعبير على مشاعره مهما كانت، غضبا أو حزنا او استياء.
- نعلمه
الكلمات المناسبة للتعبير عن مشاعر الغضب، و بالتالي سيعوض الكلمات المشينة
بأخرى مقبولة.
إذا استمر
الطفل في التلفظ بكلمات قبيحة رغم محاولاتك السالفة الذكر، فالضروري أن تنتقل إلى
مرحلة أخرى و هي معاقبته بطرق تربوية كعدم الانصات له، و عدم تلبية رغباته أو حتى
طريقة العقاب بالكرسي: أنظر الموضوع على المدونة طريقة العقاب بالكرسي
ملاحظة مهمة
يتعلم الطفل ما يجب أن يقوله و ما لا يجب من أسرته و محيطه. من الكبار
المحيطين به
و كلما كان المحيط مراعيا لذلك، كلما
كانت نتائج تربيتنا مستحسنة
loading...
إرسال تعليق