}); كيف أجعل ابني يحب المدرسة -->
3897775963654217
recent
عناوين

كيف أجعل ابني يحب المدرسة

الخط

كيف أجعل ابني يحب المدرسة



  لعل من بين المشاكل التي تواجه الآباء أحيانا هو امتعاض الطفل من المدرسة، و ربما التصريح بعدم رغبته في الذهاب. وبالنسبة لهذا الموضوع، فإن الأسباب تصيب بعض الحالات الخاصة كالطفل الذي يتعرض لضغط أو معاملة سلبية. لكن في موضوع اليوم سندرج على الحالة العامة والتي تصيب جميع الأطفال تقريبا و التي تبدأ بالملل.

الغريب أن الطفل في سن الثالثة يطلب بإلحاح الالتحاق بالمدرسة و بأقرانه، لكن مع مرور الأيام قد نلاحظ تقاعسا و مللا يجعله يفضل البيت عن الذهاب للتعلم. و بين الأسباب الرئيسية لذلك هو جو الروتين الذي تخلقه بعض أنظمة التدريس المعتمدة على النقط و العلامات و التنافس الحاد بين الأطفال.

كيف أجعل ابني لا يمل من المدرسة

·       نحاول أن نجد نمط التعلم الخاص بالطفل، فلكل طفل نمطه في التحصيل وهناك من يعتمد البصر وآخر يستند للسمع. هذا سيسهل علينا جعل القيام بواجباته المدرسية أكثر يسرا ومحببا.
·       التعامل مع الواجبات المدرسية بمرونة شديدة عبر تقسيمها لمراحل، ومساعدته على إنجازها ولو بمنحه ملاحظات ومتابعة كل ما يقوم به. فمن الأحسن أن تشاركه تلك اللحظة بفتح المحفظة وتشجيعه على إنجازها في أقصر وقت ممكن. وأفضل الأوقات، بعد المجيء مباشرة ليبقى أمامه وقت كافي لممارسة هواياته.
·       التخفيف من تأثير الفشل الذي قد يصيبه في بعض الأحيان، عبر إعطائه نصائح ليفهم أن الخطأ هو ميزة انسانية ومن الخطأ نتعلم. وأحسن مثال يمكن تقديمه هو تجربتك في التدرب على قيادة السيارة و كيف أنك كنت تتعلم و تخطئ حتى تعلمت و أتقنت السياقة.
·       إفساح المجال أمامه لممارسة هواياته المفضلة، ومشاهدة الرسوم المتحركة في حدود ما يسمح له دو أن تكون لها تأثير سلبي. كما أن لبعض الألعاب أهمية في حياة الطفل كالكاراتيه وغيرها من الرياضات و التي تجعله يفجر فيها طاقته الداخلية. ولا ننسى حصته اليومية من اللعب الحر، و التي تنمي لديه مهارات عدة و تخفف عنه ما قد يعانيه من روتين.
·       التواصل الفعال والإيجابي مع مدرسيه ينفع الطفل في حبه للمدرسة و تجاوز كل ما يمكن أن يؤثر سلبا في متابعته لدروسه. فتبادل المعلومات بين المدرسة و الأسرة غالبا ما يكون حاسما في القضاء على سوء الفهم الذي يذهب ضحيته الطفل. فالمدرسون غالبا لا يعرفون بعض تفاصيل الحياة بالمنزل و التي تجعل تصرفاته غريبة أو تنقص المربي معطيات أكثر ليتعرف على شخصية طفلك و يتعامل معه على ضوء هذه المعطيات الجديدة.
·       متابعة الدروس اليومية للطفل ومحاولة تجسيدها في المنزل، و أبرز مثال هو تدريس العلوم فكم درسا يمكن أن نجسده و نقوم بتجارب عدة بالمنزل و بأدوات بسيطة لن تكلفنا أي مجهود أو مال إضافي. وهنا نحيل على موضوع تدريس الرياضيات بالكيك و مجموعة مواضيع بالموقع.
·       أخيرا، استثمار حب الأطفال للقصص لنعلمهم مجموعة كبيرة من القيم الإيجابية عن الحياة. فالقصص، فضلا عن مزياها في تنمية اللغة و التخيل لدى الطفل، فهي تبت فيه روح الإيجابية و التسلية و تعطيه مواعظ و دروس عن الحياة يصعب أن نتداولها معه مباشرة في سنه.  
إن حالة الملل التي تصيب الأطفال، و تجعلهم يتلكؤون في الذهاب الى المدرسة، مرتبطة أساسا بعدم اشباع رغباتهم الأخرى غير التعلم مثل اللعب و التسلية. كما أنها قد تكون بسبب بعض الأسباب  كسوء المعاملة أو فترة إجهاد تعرض لها الطفل. و كلما انتبهنا و وقفنا على السبب كان الحل اسهل و أيسر. 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة