الوسائل التعليمية التعلمية
من
المستحيل أن يختلف مهتمين بالشأن التعليمي و التربوي حول دور الوسيلة التعليمية في
بناء التعلمات، بل أن اسمها يتطور و يتغير مع تطور المقاربات البيداغوجية و المستجدات
التربوية. فكانت تعرف بوسائل الإيضاح و في ذلك إيحاء بدور المدرس المحوري في
العملية التعليمية التعلمية و هو الحامل للمعرفة، فتغير الاسم الى وسائل تعليمية
لكن لم تخرج عن السياق أن منظومة التربية مبنية على نسق عمودي مدرس متعلم. لكن مع
بروز التيارات التربوية الحديثة و التي قلصت من دور المدرس في اتجاه يعتبر المتعلم
المحور و الفاعل و المتفاعل مع المحتوى فأصبحت تسمى وسيلة تعليمية تعلمية.
للوسائل التعليمية التعلمية أدوار لا يمكن
حصرها أبدا، و أبرزها تسهيل مهمة التعلم في جميع مراحلها سواء كان بناء المفهوم أو
تثبيته أو تقويم التعلمات. كما أنها تشد انتباه و تركيز المتعلم و تساهم في الرفع
من الدافعية لديه، و تساهم في تقليص الفوارق الفردية في التعلم و تخلق فرص
المساواة بين المتعلمين في انجاز المهمات المنوطة بهم.
و تتعدد الوسائل التعليمية حسب وظيفتها و دورها و المرحلة العمرية للمتعلم و كذلك
تماشيا مع طبيعة المحتوى، فنجد البصرية و السمعية و البصرية السمعية. و للوسيلة
التعليمية التعلمية شروطا في اختيارها لكي تؤدي دروها الفاعل عملية التعلم و لا تصبح
عائقا أمام المتعلم.
في الملف التالي نقدم ثلاثة عشرة صفحة عن
الوسيلة التعليمية التعلمية، و يضم التعريف و الأنواع و الوظيفة. ملف شامل عن
الوسائل التعليمية التعلمية للتحميل على الرابط الوسائل التعليمية التعلمية
إرسال تعليق